يراودنا أحيانا الاستفسار عن عدم إمكانية ترك شخص معين وعدم إتمام علاقة ما، فتكون الإجابات غالبا متعددة بين ما يمكن للأمر أن يشكل لنا من معاناة نظرا لطبيعة الإنسان الإجتماعية وعدم قدرته البقاء وحيدا، وبالتالي الخوف من الوحدة. و الرغبة في ونيس يتبادل معه الافكار وأطراف الكلام.. إلا أن الأمر الأساسي والمهم لا ننتبه له وهو الحب!
في الحال الذي لايكون فيه الحب هو السر وراء العلاقة والبديل هو الخوف فسيصبح طرفا العلاقة يدوران في دائرة مغلقة وعقيمة والشروط التالية هي التي تتوفر في هؤلاء الصنف:
يرددون جملة”ليست علاقتنا بذلك السوء”، أي أن علاقتهما أيضا ليست بتلك الأريحية والجيدة! وعند التكلم مع أحد الأصدقاء والأقارب لا يكفون عن التذمر والشكوى من الأحوال الكائنة في العلاقة. في هذه الحالة يعيش الزوجان حياة بئيسة لا يقوون فيها على إبراز مشاعرهما الحقيقية والعميقة، في الوقت الطي ينتظران فيه بفارغ الصبر وقوع معجزة للخروج من العلاقة بأسرع ما يمكن.
أحيانا لا يمكن البقاء على هذا الحال وأقل شيء يمكن للزوجان القيام به هو كسر كل ما يحتمل أنه السبب في تدهور الأوضاع لكن قبل ذلك يجب مراعاة ما يلي:
- لماذا أنتما في هذه العلاقة أصلا؟
- ما السوء الذي ألحقه بكِ شريككِ؟
- ماذا لقنتكما هذه العلاقة من دروس وأشياء؟
- ما الذي تغير فيكما بعد هذه العلاقة؟
في حال ما كان للفراق ضرورة اتركوا بعضكما بود واحترام واشكري شريككِ على كل شيء قدمه وجعلك تتعلمين أشياء كثيرة بعد العلاقة. الآن أنتِ حرة وبإمكانكؤ الخوض في علاقة جديدة ناجحة بعد الدروس التي تعلمتها!
تحميل التطبيق تحميل التطبيق